الأربعاء، 22 فبراير 2012

كتاب (تويتر) الطيور على أشكالها تقع



هذا الكتاب يتحدث بالطبع عن موقع (تويتر) و لكنه ليس بكتاب تقليدي يتحدث عن (تويتر) كموقع أو عن تاريخه و كيفية استخدامه فقط بل به عشرات النصائح و المعلومات و القصص و الأدوات التي تساعدك في الاستفادة القصوى من الموقع
قصة الكتاب:
فى بداية الامر كان الكاتب محمد البدوى قد بدء في كتابة هذا الكتاب منذ ما يقارب العام أو يزيد و كان هدفه أن يتحدث عن كيفية استخدام الشبكات الاجتماعية بشكل احترافي – للمحترفين – و الذي يركز على استغلال الإعلام الرقمي و أدوات الإعلام الجديد و الشبكات الاجتماعية لخدمة أهداف محددة مثل التسويق و الأعمال و العلاقات العامة و تنظيم الفعاليات و التعليم
وعند بدايته في رسم هيكل الكتاب كانت فقراته بسيطة و لكن لتحقيق الحد الأدنى في كل جانب كان يتطلب الكثير من الشرح مرورا بتعاريف الأدوات (المواقع) و تاريخها و كيف تم استغلالها و  كيفية توظيفها و بذلك الوقت علم يقينا بأن الكتاب سيأخذ الكثير من الجهد و ريثما يصل إلى السوق فعلى الغالب ستكون المعلومات التي فيه مستهلكة و قديمة و مع معرفته في أن سوق الكتب لن يوفر حتى الحد الأدنى من الأرباح التي تغطي تكاليف الطباعة و الجهد فأثر أن يتحول الموضوع ليكون دورة تدريبية و ورش عمل تعريفية
عندما قام بإعداد محاور و مفردات الدورة التدريبية التي مازال اسمها طويلا (توظيف الإعلام الرقمي و الإعلام الجديد في خدمة أهداف المنظمات عبر استخدام الشبكات الاجتماعية) و التي هي عبارة عن (وضع خطط إستراتجية لتوظيف الشبكات الاجتماعية) بشكل عملي مع إمكانية قياس العائد على الاستثمار وجد بأن التركيز على تويتر وبما أنه حديث الساعة و أحدث و أقوى الأدوات حاليا – برأيه – لربما يفقد الهدف الأساسي من الدورة و لذا قام بتخصيص هذا الكتيب ليغطي تويتر و يكون مرجعا مهما لكل المستخدمين العرب
قام بتقسيم الكتاب على شكل فقرات بحيث لا تتعدى كل فقرة (140) حرف تماشيا مع عدد أحرف تويتر
من المواضيع التي يضمها الكتاب:
  • تاريخ موقع تويتر و من أين أتت الفكرة و لماذا السر في 140 حرف
  • قصص و استخدامات غريبة و لا تخطر على بال في استخدام في تويتر
  • مصطلحات و معلومات كيفية استخدام تويتر
  • كيفية استخدام تويتر في التسويق و الأعمال و بشكل شخصي و في إدارة الفعاليات و في التعليم
  • أشهر و أهم المواقع و الأدوات و الخدمات المساعدة على تويتر
  • المواقع و الخدمات و التطبيقات العربية في عالم تويتر
 يمكن تحميل الكتاب مجانا من هذه الوصلة
أتمنى لكم قراءة ممتعه
(الكتاب من تأليف الكاتب محمد البدوى)

هكذا تفعل الدنيا بأهلها

يروى أن عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
كان بصحبته ...رجل من اليهود وكان معهما ثلاثة أرغفة من الخبز،
ولما أرادا أن يتناولا طعامهما وجد عيسى أنهما رغيفان فقط ،
فسأل اليهودي: أين الرغيف الثالث ،
فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين فقط.
,وهو يعلم أنه كاذب ،
لم يعلق نبي الله وسارا معاً
حتى أتيا رجلاً أعمى فوضع عيسى عليه السلام
يده على عينيه ودعا الله له فشفاه الله عز وجل
ورد عليه بصرَه ,
فقال اليهودي متعجباً: سبحان الله !
وهنا سأل عيسى عليه السلام صاحبه اليهودي مرة أخرى:
بحق من شفى هذا الأعمى ورد عليه بصره
أين الرغيف الثالث،
فرد: والله ما كانا إلا اثنين.
سارا ولم يعلق سيدنا عيسى على الموضوع حتى أتيا نهرا كبيرا،
فقال اليهودي : كيف سنعبره؟
فقال له النبي: قل باسم الله واتبعني ،
فسارا على الماء ، فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله!
وهنا سأل عيسى صاحبه اليهودي مرة ثالثة :بحق من سيرنا على الماء أين الرغيف الثالث؟
فأجاب : والله ما كانا إلا اثنين.
لم يعلق سيدنا عيسى وعندما وصلا الضفة الأخرى
جمع عليه السلام ثلاثة أكوام من التراب ثم دعا الله أن يحولها ذهباً ،
فتحولت الى ذهب،
فقال اليهودي متعجبا: سبحان الله لمن هذه الأكوام من الذهب؟؟ !
فقال عليه السلام: الأول لك، والثاني لي ، وسكت قليلا ، فقال اليهودي:
والثالث؟؟؟؟؟؟
فقال عليه السلام: الثالث لمن أكل الرغيف الثالث! ،
فرد بسرعة:
أنا الذي أكلته !!!!
فقال سيدنا عيسى : هي كلها لك ،
ومضى تاركاً اليهودي غارقاً
في لذة حب المال والدنيا.
بعد أن جلس اليهودي منهمكا بالذهب لم يلبث إلا قليلا حتى جاءه ثلاثةُ فرسان ،
فلما رأوا الذهب ترجلوا ، وقاموا بقتله شر قتلة
مات ولم يستمتع به إلا قليلا! بل دقائق معدودة !!!
بعد أن حصل كل واحد منهم على كومة من الذهب
بدأ الشيطان يلعب برؤوسهم جميعا ، فدنا أحدهم من أحد صاحبيه
قائلا له: لم لا نأخذ أنا وأنت الأكوام الثلاثة ونزيد نصف كومة إضافية بدلا من توزيعها على ثلاثة
فقال له صاحبه: فكرة رائعة !!!
فنادوا الثالث وقالوا له : هل من الممكن ان تشتري لنا طعاما لنتغدى قبل أن ننطلق؟؟؟
فوافق هذا الثالث ومضى لشراء الطعام؟
وفي الطريق حدثته نفسه فقالت له
لم لا تتخلص منهما وتظفر بالمال كله وحدك؟؟؟؟؟؟
إنها حقا فكرة ممتازة!!! فقام صاحبُنا بوضع السم في الطعام ليحصل على المال كله !!!
وهو لا يعلم كيد صاحبيه له !!! ، وعندما رجع استقبلاه بطعنات في جسده حتى مات، ثم أكلا الطعام المسموم فما لبثا أن حقا بصاحبيهما وماتا وماتوا جميعاً.
وعندما رجع نبي الله عيسى عليه السلام وجد أربعة جثث ملقاة على الأرض ووجد الذهب وحده

فقال: هكذا تفعل الدنيا بأهلها. 

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الرئيس التوافقي


 منذ أيام قلائل ونحن نسمع عن طرح جديد لمنصب الرئيس لم نسمع عنه من قبل ألا وهو الرئيس التوافقي..وكلمة توافقى هنا يختلف فى تفسيرها الكثيرون.فنحن نعلم أن الانتخابات الحرة هى التى تفرز نتيجتها الرئيس القادم فما معنى التوافق إذن؟ هل توافق التيارات السياسية مجتمعه على إسم الرئيس القادم؟ أم توافق التيارات السياسية والمجلس العسكرى؟ إلى آخر التساؤلات التى يمكن أن تطرح فى هذا الموضوع.

دعونا أولا نتساءل هل من الممكن أن تتوافق التيارات السياسية كلها على مرشح واحد؟..إن الذى يراجع معتقدات وأيديولوجيات التيارات السياسية يوقن أنه من الصعب بل من المستحيل اتفاق هذه التيارات على مرشح واحد للاختلافات الجوهرية فى معتقداتها وأيديولوجياتها. ثم دعونا نتساءل هل من الممكن إذا توافقت القوى السياسية على مرشح واحد يوافق عليه الشعب الذى يضع اختياراته فى صندوق الانتخابات؟ نقول نعم إذا كان اختيار هذه القوى السياسية موافقا لمزاج الشعب. فنحن نرى ما أفرزته انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وما تفرزه انتخابات مجلس الشورى الآن فنتعلم منها دروسا مهمة ملخصها أن أغلب شعبنا العظيم بأطيافه ومكوناته المختلفة متدين بالفطرة. .فبرغم الحملات الإعلامية الشرسة على الإسلاميين قبل وأثناء الانتخابات لم يتأثر بها الشعب ووضع ورقة واحدة فى صندوق الانتخابات أفصحت عن هويته الإسلامية.. فمن يظن أن اختيار شعبنا العظيم لرئيس توافقى مطروح سيأتى مخالفا لهويته الإسلامية واهم حتى لو كان هذا الرئيس التوافقى من اختيار التيار الإسلامي..وإذا كان معنى الرئيس التوافقى أن القوى السياسية توافقت عليه مع المجلس العسكرى فهذا عدوان على حق الشعب فى الانتخاب الحر وهو توافق مضلل  لا معنى له سوى حراسة مسلحة لإفراز علمانية الدولة وإبقاء الإسلام غريبا فى بلاده حبيسا فى المساجد.

فالرئيس التوافقى الذى يطرح على الشعب  لا بد أن يكون من نسيجه ولابد له أيضا أن يحس بنبضه..لذلك أعجبنى ذكاء الدكتور البرادعى فى إعلان انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية لأنه من الواضح أنه رأى أن الشعب الذى اختار برلمانه بمثل هذه الأغلبية الإسلامية لن ينتخب رئيسا ليبراليا متحررا مثل الدكتور البرادعى.
وشرط نجاح الرئيس التوافقى أن ينال قبول الشارع وكذلك ينال قبول أكثر التيارات السياسية قبولا فى الشارع ويكون معلوما من تاريخه وثقافته وأسلوب حواره عدم إقصاء الآخر حتى لو كان مخالفا له فى العقيدة أو الأيديولوجية.

ثمة نقطة أخرى وهى موقف الإخوان المسلمين من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
فالاختلاف الذى حدث بينهما بسبب اعتزام د.أبو الفتوح ترشيح نفسه بعدما أعلن الإخوان قبل تنحى الرئيس السابق بيوم واحد عدم ترشيحهم لأحد من الإخوان فإن هذا الموقف  لا بد أن يراجعه الإخوان من الناحية الشرعية، فنسألهم هل يجوز شرعا أن يدعموا مرشحا يرونه أقل كفاءة من د.أبو الفتوح لمجرد أنهم أعلنوا أنهم لن يدعموه ولن يدعموا مرشحا إسلاميا؟ ونذكرهم بأن هذه شهادة سوف يحاسبون عليها يوم القيامة كما قال تعالى (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) سورة البقرة.
ونذكرهم أيضا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم (من حلف على يمين ثم رأى أتقى لله منها فليأت التقوى)، وكذلك أطالبهم أن يضعوا هذا الأمر فى ميزان العدل وهم الذين تعرضوا للظلم والقهر لسنوات طويلة ويقول ربنا جل وعلا (ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا  اعدلوا هو أقرب للتقوى) سورة المائدة.
نحن نعلم قدر الشورى فى الإسلام ولكن نتساءل أيضا هل بسبب خروج د.أبو الفتوح على رأى مجلس شورى الجماعة يعاقب شعب بأسره إذا غلب على ظنكم أنه أفضل المرشحين ؟

فالرجوع إلى الحق فضيلة ولا تخافوا فى الله لومة لائم. 

(نقلا عن محمد طويله)

الاثنين، 20 فبراير 2012

شوية تركيز

لو مجلس الشعب وبرامج التوك شو والمنتديات والفيسبوك وتويتر والقهوة ركزوا مجهودهم على ايجاد حلول والتفكير في القضايا دي .. هنمشي صح:

  • مصر بانتظار إعلان جدول المواعيد الخاص بانتخابات الرئاسة اللي بعد كام أسبوع
  • دستور مصر القادم مهم يكون توافقي ويعبر عن آمال المصريين بعد الثورة
  • احتياطي النقد 18 مليار دولار أمريكي وفيه أزمة اقتصادية حقيقية بسبب سوء إدارة المرحلة الانتقالية
  • أكتر من 60% من الشعب تحت 30 سنة .. إزاي الشباب ياخدوا حقهم في المجتمع
  • من كل 2 مصريين فيه واحد عايش تحت خط الفقر .. إزاي هنحل معضلة الفقر دي؟
  • فيه أكتر من 800 ألف مصري عايشين في أكواخ صفيح بدون أي خدمات .. ازاي ننقلهم لبيوت أكثر أمانا؟
  • من كل 3 مصريين فيه 1 مش بيعرف يقرأ ويكتب .. إزاي هنحل أزمة التعليم؟
  • فيه ملايين المصريين مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة ومش بيلاقوا الرعاية الصحية .. ايه الأفكار؟
  • إزاي نقدر نفعل دور المصريين في الخارج لخدمة المجتمع المصري؟
  • إزاي نفعل دور المجتمع المدني عشان يساعد في نهضة البلد؟

سين وجيم حول أحداث محمد محمود!! هما الشباب هناك ليه ؟


س: هي الشباب عند وزارة الداخلية ليه؟
ج: عشان غضبانة من القتل المجاني

س: أيوه يعني ناويين يعملوا ايه؟
ج: محدش عارف، هما نفسهم مش عارفين، هما عارفين الموت و الغضب بس

س: طيب ليه متقولهمش يروحوا التحرير؟
ج: عشان التحرير فشل يجيب حق اللي مات بدل المرة عشرة

س: طيب متقولوهم ... ؟
ج: أقولهم ايه بس، حد فيكم عنده حل بجد؟ أروح أضحك عليهم ولا أقولهم كلام شعارات؟

س: أصل مش عايزين دم؟
ج: القاتل مش مستنيك تروحله عند وزارته، بيخطفنا من الشوارع و يقتلنا في ماتش كورة، تفرق في ايه بقى!

س: طيب هما عايزين ايه يعني؟
ج: عايزين عيش و حرية و عدالة اجتماعية و كرامة انسانية، عايزين حق الشهيد، عايزين يفهموا ليه عواجيز بتخطط لمستقبل و أطفال بتكتب وصيتها

س: ايوه بس عايزين ايه دلوقتي حالا؟
ج: ولا أعرف، دي مش مظاهرة رافعة مطالب، بس هما بيهتفوا ضد المشير تعرف تجيبلهم المشير؟

س: سيبنا التحرير ليه؟ التحرير واسع!
ج: لا التحرير بقى ضيق قوي، كله مشاكل و خناقات و مخترق من التحريات و فيه ناس بتركب على المنصات و تزعق و ناس بتعمل حفلات تعذيب و ناس بتفرض ارضية على البياعين و ناس ثانية بتضرب البياعين و أخوان بتشارك بمطالب عكس مطالب الجماهير و ماخوانش نازلة عشان تتخانق مع الأخوان مش مع اللي بيقتلنا، انتم ازاي مش شايفين ده كله؟

س: طيب معلش و النبي مشيهم كفاية دم!
ج: و الله العظيم ما أعرف أمشيهم، محدش يعرف يمشيهم.

س: طيب لما أنت مش عارف موجودين ليه، و مش عارف عايزين ايه، و ملكش كلمة عليهم واقف معاهم ليه؟
ج: عشان اتعلمت في الثورة أقف مع دائما مع اللي بيتحدى الرصاص، مع اللي بيرفض السلطة، مع اللي يبدوا ضعيف و هو قوي، اتعلمت أن اللي بيوجع أكثر مش جرح الرصاص لكن جرح الغدر و البيع من على المنصات و الفضائيات، اتعلمت أني لو مش المكان اللي ممكن أتصاب أو اتقتل أو اعتقل فيه و فيه غيره بيتصاب أو بيتقل أو بيعتقل يبقى بعمل حاجة غلط. لو مش فاهم ده مش هعرف أفهمك.

س: طيب أنا أعمل ايه دلوقتي؟
ج: متشتمش اللي قدام الرصاص حتى لو أنت مش فاهمه، بلاش تنظير ما تقولش بلطجية ولا مندسين، متتكلمش كأنهم خراف في حد بيسوقهم، الشباب دي مش فاضله الا الارادة، اتاخد منه العمر و الحلم و الأخ و الصديق و العين و الرجل و الروح و نادي الكورة و الميدان و الثورة و كل حاجة و أي حاجة، مش فاضله الا الارادة، أنه هو اللي بيقرر يعمل ايه و محدش متحكم فيه، و قمة الارادة هي أنك تختار هتموت ازاي و تعيش ازاي.

س: اه بس أنا عايز أعمل حاجة ايجابية؟
ج:انزل اقف معاهم، مش لازم تشارك في الاشتباك بس انزل شم من نفس الغاز اللي بيشموه و افهم يعني ايه رش و خرطوش، انزل اتطوع في مستشفى ميداني أو وزع عليهم خل أو أكل.

س: مش عاجبني المواجهة مش عايز أنزل هناك؟
ج: خلاص انزل اتظاهر قدام وزارة الدفاع، أو في ميدان التحرير، أو شارك في مسيرات تسليم السلطة، أو انزل قدام ماسبيرو، أو اعمل عرض كاذبون، أو شارك في حملة حاكموهم، أو اشتغل على المحاكمات العسكرية، أو انزل سلاسل الثورة، أو انضم للجان الشعبية. المهم اعمل حاجة.

س: ولحد امتى هيفضل الحال ده؟
ج: لحد ما يسقط النظام
نقلا عن الناشط: علاء عبدالفتاح