الأربعاء، 21 مارس 2012

أمريكا عالقة فى مستنقع الشرق الأوسط


تريد واشنطن إرساء ميزان قوى إقليمي يمنع أي قوة أو تحالف من داخل المنطقة أو خارجها من إعاقة تدفق النفط إلى الأسواق العالمية عن طريق الوسائل العسكرية، كما يريد الأميركيون صون أمن إسرائيل ويتمنون على المديين المتوسط والطويل نشوء أنظمة مستقرة وديمقراطية.

يشهد الشرق الأوسط وضعاً مشتعلاً! بينما تجتاح الاضطرابات الشعبوية والعرقية والدينية أرجاء المنطقة، تعيش الأنظمة القائمة منذ فترة طويلة تخبطاً كبيراً وتتأجج الصراعات العنيفة في الدول التي كانت هادئة في الماضي، ويبدو أن جميع القواعد أصبحت واردة.

توشك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أن تنهار تماماً وتتجه إيران تدريجياً نحو اكتساب أسلحة نووية، وحتى لو شدد الرئيس أوباما على دعمه لإسرائيل وأكد أنه لن يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، كما قال في الأسبوع الماضي، تتحدث إدارته عن “التحرك من وراء الكواليس” و”التوجه نحو آسيا”.

يعتبر بعض المراقبين أن هذه التطورات كلها تعكس تراجعاً حاداً في النفوذ الأميركي، لكن الواقع أكثر تعقيداً وأقل مأساوية. عملياً، لا تزال الولايات المتحدة أعظم قوة في المنطقة وستبقى ملتزمة بهذا الدور لفترة طويلة مستقبلاً.

وسط هذه الاضطرابات والانتفاضات كلها، يسهل الإغفال عن نقطة أساسية: لا تزال المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بسيطة ووضعها جيد نسبياً. تريد الولايات المتحدة إرساء ميزان قوى إقليمي يمنع أي قوة أو تحالف من داخل المنطقة أو خارجها من إعاقة تدفق النفط إلى الأسواق العالمية عن طريق الوسائل العسكرية. كذلك، يريد الأميركيون صون أمن إسرائيل ويتمنون على المديين المتوسط والطويل نشوء أنظمة مستقرة وديمقراطية يمكن أن تعزز النمو الاقتصادي وأن تضمن السلام.

ستتحرك الولايات المتحدة بشكل مباشر وأحادي الجانب لتحقيق هذه الأهداف إذا اضطرت لذلك، لكن نظراً إلى مسؤولياتها العالمية وتعدد المسائل التي ترتبط بها، تميل الولايات المتحدة بطبيعتها إلى تقاسم الأعباء مع غيرها. لذا هي تفضل التعاون مع حلفائها وشركائها، وتحديداً الإقليميين منهم.

في الشرق الأوسط اليوم، تحظى الأهداف الأميركية بدعم واسع وغير مسبوق، فقد انضم العالم العربي السُّني إلى أوروبا للتصدي لإيران والعمل على إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وقد تشكّل تحالف قوي لدعم أهم أولويات واشنطن في الشرق الأوسط: وقف المد الإيراني للهيمنة على المنطقة وكبح برنامج طهران النووي.

أدانت فرنسا وجامعة الدول العربية الولايات المتحدة عندما غزت العراق في عام 2003. لكن في عام 2011، دعمت هذه الأطراف نفسها مهمة إسقاط معمر القذافي في ليبيا. ترددت تركيا في تأييد ذلك التحرك ولكنها عادت وانضمت إلى هذا المعسكر. مع اشتداد حدة الأزمة في سورية اليوم، تحصل الأهداف الأميركية على دعم هائل في أنحاء المنطقة.
إذا كانت هذه التطورات تعني تراجعاً في النفوذ الأميركي، فلا مانع من حصول هكذا تراجع!
لكن من يظنون أن الولايات المتحدة تستطيع الآن تركيز كامل اهتمامها على آسيا، مع تجاهل الشرق الأوسط المضطرب، يغفلون عن درجة ارتباط المصالح الأميركية بمصير هذه المنطقة. في الأسابيع الأخيرة، أدى تصاعد الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى رفع سعر الوقود في الولايات المتحدة. لا شك أن أي ارتفاع إضافي في الأسعار سيثير استياء الناخبين وسيخيف المستهلكين وسيزعزع عملية التعافي الاقتصادي التدريجي في الولايات المتحدة.

بالنسبة إلى الرئيس أوباما، ستؤدي هذه التطورات إلى إضعاف جهوده الرامية إلى إعادة انتخابه. ينطبق الأمر نفسه على كل مسؤول سيخلفه في الحكم. حتى لو خفّضت الولايات المتحدة اتكالها المباشر على نفط الشرق الأوسط، لن يتمكن الرؤساء الأميركيون من التخلي عن هذه المنطقة بسبب طبيعة سوق النفط العالمية وتداعيات نقص إمدادات الأسواق الكبرى الأخرى التي تؤثر في الاقتصاد الأميركي نظراً إلى انتشار ظاهرة “عولمة التجارة”. باختصار، يسهل التوجه نحو آسيا لكن يصعب الاستغناء عن الشرق الأوسط. عملياً، ستضطر الولايات المتحدة إلى تحمّل مسؤوليات متعددة في الوقت نفسه.

بدأت الحكومة الأميركية تلعب دوراً رئيساً في سياسة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية. (في أواخر الحرب العالمية الأولى، بقيت الولايات المتحدة بعيدة عن هذه المنطقة ورفضت إعلان الحرب على السلطنة العثمانية وتفويض عصبة الأمم بإدارة أرمينيا وفلسطين). لم يكن ذلك الدور ساراً في أي يوم. خلال معظم فترات الحرب الباردة، كان الرأي العام في الشرق الأوسط يفضّل السوفيات. ولم تكن العلاقات الأميركية مع إسرائيل تحظى بأي تأييد في الدول العربية. ثم سقطت الأنظمة الصديقة التي خلّفتها الحقبة البريطانية في بلدان عدة، واستلمت الحكم أنظمة دكتاتورية متطرفة ومعادية للولايات المتحدة.

غيّرت الولايات المتحدة تحالفاتها مرات عدة خلال الحرب الباردة. فأصبحت مصر مؤيدة للغرب ثم تحولت إلى النزعة القومية الاشتراكية المتطرفة قبل أن تعود إلى أحضان الغرب في أواخر السبعينيات. على صعيد آخر، تحولت إيران والعراق من أقرب حلفاء الولايات المتحدة إلى ألدّ أعدائها. كذلك، لم تكن الدول الخليجية والمملكة العربية السعودية تحديداً تكنّ المودة للولايات المتحدة، لكن كانت مصالح الطرفين متقاربة لدرجة أنّ تحالفاتهما ازدهرت رغم تدهور الصداقة بينهما.

اليوم، بدأت التحالفات تتبدل مجدداً وبطريقة غير متوقعة، فأصبحت تركيا والولايات المتحدة حليفتين متقاربتين أكثر مما كانتا عليه منذ ثلاث سنوات، بينما تباعدت مصر والولايات المتحدة. أما المملكة العربية السعودية، فقد نفد صبرها بسبب اعتدال الموقف الأميركي من إيران، وهي تتفق بذلك مع الموقف الإسرائيلي في الملف الإيراني.

في حال تبدل الظروف السياسية في إيران، قد يتغير المشهد مجدداً. قبل عام 1979، كانت الولايات المتحدة وإيران حليفتين مقربتين. قد تسعى القيادة الجديدة في طهران إلى إعادة ترميم تلك العلاقة. من المتوقع أن ينقسم العالم السنّي إذا تراجع التهديد الإيراني، ولا شك أن بعض الدول السنية سترغب في كسب الدعم الأميركي للاحتماء من أطراف أخرى.

حتى هذه اللحظة على الأقل، يبدو أن الماضي يزخر بالمؤشرات التي تحدد معالم المرحلة المقبلة في ما يخص الالتزام الأميركي في الشرق الأوسط. بغض النظر عن المواقف والمشاعر المتناقضة تجاه الولايات المتحدة، يبقى هذا البلد لا غنى عنه بالنسبة إلى ميزان القوى في المنطقة وأمن الدول الهشة التي تنتج النفط في الخليج. في الشرق الأوسط، تكثر الأطراف التي تريد انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، وتكثر في المقابل الأطراف الأميركية التي تريد الرحيل بدورها.

لكن حتى الآن، يجب أن يتعلم الفريقان تقبّل خيبة الأمل لأنّ أياً من أمنياتهما لن يتحقق.

نقلا عن
Walter Russell Mead 
وول ستريت جورنال

أمريكا والربيع العربي


الربيع العربي الذي هز الدنيا وأحدث تغيرا جذريا في السياسات العالمية لم يغير شيئا بالسياسة الأمريكية؛ إلا إلى الأسوأ.. إذ تحاول الولايات (المعتدية) الأمريكية أن تجهض الثورات العربية، ولا تُخفي أن ذلك لصالح العدو الصهيوني. وعلى الرغم من فضح تآمرها على مصر وثورتها في قضية التمويل الأجنبي فلا تزال الإدارة الأمريكية تتآمر على مصر وتهدد بوقف معونتها البائسة التي تضر أكثر مما تفيد. فهل نسي الساسة الأمريكيون أن العرب (بنفطهم المنهوب) هم أصحاب الفضل عليها في قوة عملتها وسيطرتها على معظم العالم، وأنه قد آن الأوان- بعد الربيع العربي- لتعديل هذه الصفقة الجائرة؟.. أم أن هؤلاء الساسة (بستهبلون)؟!. لا شك أن غرور القوة والثروة هو الذي يحكم السياسة الأمريكية ويدفعها إلى القيام بدور الفتوة الذي يريد أن يُخضع الآخرين بصرف النظر عن قيم الحق والعدل التي هي أساس الملك.. والتي بدونها لا يمكن لحضارة أن تدوم، حتى وإن انتصرت في جولة هنا أو هناك. وتدل الحروب الأمريكية الشرسة ضد أفغانستان والعراق، والقصف من حين لآخر في مواقع متعددة مثل باكستان، والصومال واليمن.. والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.. تدل على أن الساسة الأمريكيين يسعون إلى أي «نصر» على أي «أحد» إرضاء للشعب المقهور؛ الذي صدق أنه يعيش في دولة الأمن والأمان.

ويبدو أن غرور القوة أصاب هؤلاء الساسة بالعمى والصمم وفقدان الذاكرة.. إذ لم يذكر التاريخ لهم نصرا ذا قيمة، خصوصًا في صراعهم المستمر ضد المسلمين. وإذا استعرضنا تاريخ أمريكا مع الحروب نجد أنها تمكنت بالفعل من إلحاق الدمار والخراب بمناطق كثيرة من العالم، ولكنها لم تحقق أهدافها إلا في النادر القليل. فإذا كانت- مثلاً- قد أخضعت اليابان باستخدام الإرهاب النووي غير الإنساني، فقد استطاعت اليابان أن تنتصر عليها اقتصاديًا، وسوف يأتي يوم ترد فيه على هذه الجريمة النووية البشعة. وفي فيتنام.. استطاع الشعب الفقير أن يهزم القوة الباغية الطائشة وأن يصيبها بعقدة فيتنام. أما في صراع أمريكا مع المسلمين فقد هُزمت شر هزيمة.. ولم تحقق أهدافها ولو مرة واحدة. فعندما وقفت بالمرصاد للثورة الإيرانية وناصبتها العداء دون داع، تحدي الإيرانيون أمريكا ورفضوا الخضوع.. وذهبت الطائرات الأمريكية تحت جنح الظلام تحمل أفضل وأقوى ضباطها للهجوم على طهران وتحرير الرهائن، لتفشل العملية ويُقتل كل المهاجمين وتنتصر إيران رغم الحرب الشرسة التي أدارتها أمريكا ضدها (من وراء ستار) لثمان سنوات!. وفي الحرب الأهلية اللبنانية.. تدخلت أمريكا ومعها ذيلها الإنجليزي لصالح الموارنة، وذهب أفضل ضباط وجنود الدولتين المغرورتين لاحتلال بيروت وبسط سيطرة الفتوة العالمي على الدولة الصغيرة الممزقة.. ولكن الشعب اللبناني المجاهد تصدى للقوة العظمى وأرغمها على الانسحاب المهين دون تحقيق أي غرض من أغراضها الدنيئة. وتكررت القصة نفسها في الصومال عندما ظنت أمريكا أن انهيار الدولة وعموم الفوضى سوف يمكنها من السيطرة على هذا البلد المسلم ليكون نقطة انطلاق إلى باقي المنطقة.. ولكن الشعب الأبيّ رفض الاحتلال، وفشل الجيش الأمريكي في حماية جنوده لينسحب ذليلاً مهزومًا. وفي اليمن وقفت أمريكا خلف الانفصاليين في حرب الانفصال وفشلت، وانتصرت الوحدة اليمنية.. وهم يحاولون الآن إعادة الكَرّة بوسائل المكر والخداع. وها هي تخرج كل ما في ترسانتها من أسلحة فتاكة ومعها كل شياطين الإنس في محاولة يائسة لتحقيق انتصار ولو ضئيل أو شكليً على المقاومة في أفغانستان (وقبلها العراق)، والتي لا تمتلك واحدًا في المليون من الإمكانات الأمريكية.. في حرب كانت كفيلة بإبادة جيوش ودول، ولكنها فشلت بفضل اللّه في كسر إرادة المقاومة الباسلة. وقد وقفت عاجزة أمام تنظيم القاعدة الذي لا يملك جيوشا ولا حتى أرضا تؤويه.. رغم التعاون الدولي والمخابراتي. وعندما انكشف ضعفها وبدت دلائل هزيمتها؛ بدأت الإدارة الأمريكية الفاشلة في البحث عن بديل آخر يحفظ ماء الوجه أمام شعبها بأن تشن حروبا بالوكالة، من خلال عملائها، وبدأت بالمقاومة الإسلامية فيلبنان من خلال العدو الصهيوني وفشلت، وهزم عميلها شر هزيمة، ثم انتقلت مرة أخرى إلى الصومال للثأر من الشعب المجاهد، من خلال عميل جديد هو إثيوبيا التي لها هي الأخرى أطماعها، وذهبت الطائرات الأمريكية لتقصف الرعاة الصوماليين المساكين المتحلقين حول النار للتدفئة، ولم تحقق أهدافها.. فهل أمريكا جديرة بأي انتصار?.. لا نظن!.

عندما بدأت أمريكا تدرك أن أسلوب الغزو والاحتلال لن يحقق أغراضها، وأن تفوقها المادي وامتلاكها لأحدث وأقوى أسلحة الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى سيطرتها المطلقة على الأنظمة المستبدة، لن يجدي نفعا أمام عقيدة الجهاد والاستشهاد التي مرغت أنف خيوشها بالوحل.. لم تستطع أن تتخلى عن أهدافها في إبعاد البديل الحضاري الإسلامي من طريق الحضارة الغربية التي بدت نذر أفولها، وفي استكمال الحرب الصليبية الحديثة، ولكن بأسلوب مخادع وغير مباشر. وقد رأى المخططون وصناع القرار أن هذا الأمر يحتاج إلى شخصية تبدو مختلفة عن جورج بوش وأمثاله من المحافظين الجدد، فوقع الاختيار على باراك حسين أوباما.. على اعتبار أن أصوله الإسلامية وبشرته السوداء يمكن أن تخدع الشعوب الإسلامية فتخفف من عدائها المطلق لأمريكا وتتخلى بالتالي عن أسلوب المقاومة. وللأسف فقد بلعت الأنظمة العربية الطعم، وصدّقوا أن أمريكا جادة في فتح صفحة جديدة، رغم تأكيد هذا الأوباما على متانة الارتباط بالكيان الصهيوني، ومطالبته لأصحاب الحق المغتصبة ديارهم بالتخلي عن مقاومة المحتل، وعدم مطالبته للمحتل الغاصب بالتخلي عن العنف والقتل والاحتلال. وكان لب المشكلة يكمن في الأنظمة العربية المستبدة المستأسدة على شعوبها والمستسلمة استسلاما كاملا لأمريكا وحلفها الصهيوني، والتي لم تكن لتجرؤ على رفض أوامر وتعليمات هذا الحلف الصهيوأمريكي؛ حتى وإن كان واضحا أن هذه الأوامر والتعليمات ضد الأمن العربي وضد المصالح العربية، بل وتهدد الوجود العربي ذاته. أما الآن وبعد الربيع العربي وبدء تحرر الشعوب العربية من الطغاة، المستسلمين لأعدائنا، فالواجب على الحلف إياه أب يعيد النظر في سياساته، وأن يدرك أن من مصلحته التعامل مع العرب من باب المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وصرف النظر عن أسلوب الهيمنة والاستغلال. وعلى الإدارة الأمريكية بصفة خاصة أن تدرك أن مصر الثورة استيقظت وتغيرت جذريا وأن السياسات الظالمة القديمة قد فات أوانها ولن تجلب لها إلا الخراب والمواجهة، وأن النصر لن يكون إلا للحق والعدل.

نقلا عن د.عبد الله هلال

الأحد، 4 مارس 2012

اول كسره لفرحتنا بالثوره

انهارده افتكرت اول كسره لفرحتنا بالثوره من سنه كانت زى الايام دى لما الجيش فض الميدان بالقوه وقتل واصاب وعتقل مصريين وكانوا بيهتفوا بكلمه واحده الله اكبر وتانى يوم قالوا عليهم بلطجيه دى كانت اللحظه اللى انكشف فيها الوش الحقيقى للمجلس واترمى الرعب فى قلوب المصريين ومع الوقت واللى حصل فى 8 ابريل و امام مقرات امن الدوله اصيب ومات الكثير ودليل تورط امن الدوله فى القتل والتعذيب قبل ووقت الثوره اتحرق والورق اتفرم ومن بعدها المصريين بقوا يتعرفوا على حقيقه المجلس يوم بعد يوم ولحد انهارده ومن سنه كامله محدش يعرف اى حاجه عن الناس اللى ماتت واللى اتصابت واللى فى المعتقلات والرجاله اللى صمدت والادله اللى فسدت ومستخبيه كنت اعرف من يوم 4 فبراير قبل التنحى باسبوع لما اجتمع المجلس والناس فرحت كان دكتور حازم صلاح المرشح للرئاسه فى الميدان ولانه تخصص قانون دستورى فاهم كان بيقول ده انقلاب ودول جزء من النظام من مصلحتهم انهم ينقلبوا على حسنى وابنه عشان النظام يستمر وقال للناس متمشوش لما حصل التنحى وفضل يقول شهور ان العسكر نيتهم سودا وانا بكدب نفسى واكدبه مع انى مقتنع بيه وهنتخبوا كمان بس كنت بتمنى يطلع غلط انا بجد مش قادر انسى كسرتى وكسره فرحه الناس والخوف اللى كنت بشوفه فى عين الناس واللى يقولك هنبقى زى سوريا واللى يقولك لا جيشنا كويس اكيد هنبقى زى ليبيا عشان جيشنا ميرضاش بخيانه المجلس طب امال فريق المظلات والقوات الخاصه والشرطه العسكريه اللى دهسوا الناس ورموا الجثث فى الزباله ومثلوا بيها دول مين دلوقتى بيقولوا الاخوان بيسايسوا العسكر عشان مصر متبقاش سوريا او ليبيا وده كلام من جوا الاخوان والاخوان بياخدوا الشلاليت بدل العسكر سياسه وانا شايف دينى بياخد الشلاليت متمثل فى الاخوان ومش مستحمل بس دلوقتى بقيت خايف من تواطؤ المجلس فى كل الاحداث اللى حصلت واخرها بعد احداث بورسعيد تهريب المجرمين الامريكان والركوع لامريكا وحنا اللى كنا فاكرين علشان المعونه وقولنا فى داهيا المعونه مقابل الكرامه طلعلت مش المعونه بس فى تورط للمجلس فى مصايب تانيه وياتره لحد اخر يونيه مخبيلنا ايه تانى علشان يجهضوا حلمنا يجهضوا فرحتنا اللى استنيناها سنه ونص ...
يااااااااااااااااااارب احمى مصر

الجمعة، 2 مارس 2012

كيف تجهض ثورتك في 20 خطوة!


قبل أن تقرأ هذا المقال: بالطبع ستستهجن وتعترض على عنوانه .. لكن اقرأ العشرين خطوة واسأل نفسك بصدق كم من هذه الخطوات تقع فيها. نرجو نشرها على أوسع نطاق حتى نستفيد منها جميعا.

إلى كل متطلع إلى إجهاض ثورته، إليك خطوات بسيطة جداً إن اتبعتها ستتمكن من إجهاض ثورتك بنجاح، كل ما عليك أن تصبر عليها وتواصل العمل بها:

1- لا تلتفت إلى الجماهير وآراء الناس، فالثورة يصنعها قلة، ويظلون قلة وينتهون قلة. ثورة ملمومة على الضيق!! واجعل شعارك... "الثورة ضيقة"!!

2- اتهم الناس دائماً بالغباء وصفهم بالعبودية، حتى لو خرجوا أمامك آلافاً أو ملايين من قبل، لن تنطلي عليك حيلتهم، لن يخدعك شعب، إن شعباً لا يفهمك، ولا يتفاعل معك على الطريقة التي تحددها له، لا يستحق الحياة.

3- استخدم السباب للتعبير عن آرائك العبقرية، ولا تنس الحكمة الخالدة (الثورة قلة أدب).

4- أكثر من مقولة: "لم يحدث في تاريخ الثورات أن..."، حين تود التدليل على وجهة نظرك، تظاهر بأنك قرأت تاريخ كل الثورات، عندها سيصدقك الناس فوراً. ولا مانع أن تستشهد بتجاربك العملية في الثورات السابقة في الخمسة أعوام الأخيرة!! 

5- أكثر من أعدائك قدر المستطاع، وإياك أن تسمع لأولئك الذين يطالبونك بتحييد البعض، فضلاً عن كسبهم، هؤلاء لم يقوموا بثورة من قبل، ولا يعرفون شيئاً، أنت خبير ثورات.. اعمل الصح.

6- إياك أن تنطق بكلمة "الحرية للجميع"، ستؤخذ عليك، الحرية فقط لمن شاركوا معك في الثورة، ولمن شاركوا من أول يوم، بل ولمن شاركوا مع شقشقة فجر أول يوم وليس ظهراً ( راجع بند "الثورة ضيقة")، أما من تأخروا في المشاركة أو لم يشاركوا أصلاً، فالحرية ليست من نصيبهم، ربما تعطيهم حرية التسوق نهاراً في غير أيام الأعياد الرسمية، الحرية ليست لعبة!! لا تعطها إلا لمن شارك، وضع تحت هذه الكلمة عشرة خطوط.. لا تعطها!!

7- كثيرون سيدعون أنهم شاركوا في الثورة. كن حذراً جداً، ولا تفرط في ثورتك، ثورتك وأنت حر فيها، كل من لم يثبت بالدليل القاطع مشاركته، فاستبعده من معسكرك، وتذكر أن معسكر الثورة ليس نزهة، يغادره من يشاء وقتما يشاء ثم يعود.. الثورة سجن. اجعل دائماً معك مفتاحه، حتى لا يخرج أحد عن رؤيتك الثورية.

8- قلص دائرة من يناصرونك قدر الإمكان، احرص أن تبدو متميزاً عن الجميع، ارتدي ملابس الثورة، واشتر كل الكميات المتوفرة في السوق، حتى لا يرتدي تلك الملابس سواك، وغن مع أم كلثوم بكل ثقة.. "أنا الشعب .. أنا الشعب".

9- لا ترحم من يخالفك الرأي، أو يرى سبيلاً مختلفاً لتحقيق الأهداف، اتهمه سريعاً بالعمالة والخيانة والسفالة والسذاجة والطفاسة، وانشر صوره وهو يأكل الفول يومياً. لم تقم ثورة على وجه الأرض بأكلة الفول. 

10- قم بكل ما يستفز شركاءك في الثورة، لا تبحث عن المساحات المشتركة، قدم مصلحتك الخاصة على العامة، فإن عارضك أحد فقل مصلحتي الخاصة من مصلحة الوطن.. إجابة نموذجية شائعة.

11- بلغ الجهات المسئولة عمن كانوا يقفون معك بالأمس، احرص أن تُتخذ معهم أشد الإجراءات قمعاً ليختفوا من الساحة تماماً، ولا تلتفت لعدوك الأساسي، لأنك بالتأكيد تعلم بحكم عشقك للقطط، أن القط يحب خناقه!!

12- استخدم لفظ "الثوار" كثيراً، لتزيد العزلة بينك وبين الناس العاديين الذين لا يسمون أنفسهم "الثوار"، لكنهم شاركوا من قبل في الثورة، ولعلهم يشاركون بأسلوب يختلف عن أسلوبك.. فيوم أن شاركوا لم يكن في نيتهم الاشتراك في نادي "الثورة"، احرص أن توزع على الناس استمارة الالتحاق "بالثوار، لا تسمع لأولئك السذج الذين يريدون دمجك مع الشعب، هؤلاء يحقدون عليك ولم يقرأوا تاريخ الثورات، أنت الثائر الحق. 

13-"الثوار يحتجون"... "استعملها بكثرة مع أي نشاط تقوم به، وإياك أن تقول مجموعتنا تحتج، أو مجموعة من الشعب تحتج، وإياك ثم إياك أن تعترف بخطأ قمت به، فأنت الثائر، والثائر لا يخطيء، وإن أعلن عن خطإه نال منه خصومه. أنت الثورة والثورة أنت. 

14- صنف الناس إلى ثوري وإصلاحي لتحقيق المزيد من خلخلة صفك، وتزيد الفجوة بينك وبين الناس، ولتزيد عزلتك تكلم عن أن الثوري يساوي الرجل، والإصلاحي يساوي..... 

15- لا تسمع للدعوات التي تنادي بالسلمية، بالضبط.. لقد وصلتك الإخبار إذن.. سلمية ماتت، وحلت محلها الست فتكات. لا تسأل كثيراً من ستقاتل أو كيف؟! ولا تفكر متى ماتت الخالة سلمية؟! صدق الإشاعة وانشرها قدر المستطاع، ولا تسأل كثيراً من أولئك الذين يعدونك بتوفير السلاح، حتماً هي الملائكة جاءت لتنصرك!! ولا تفكر إن كان الشعب سيستجيب لك ويقتنع بمنطق الست فتكات... فالشعب الجبان لا يستحق النصر.

16- اشتبك قدر المستطاع مع أي أحد يستفزك، اشتبك واسترجل، واجعل من يستفزك يجرك إلى حيث يود، وعلى الهيئة التي يتمنى أن تراك الناس بها، فكما قلنا من قبل، الجمهور لا يهم، حقك ستأخذه ولو كنت وحدك، لا بأس أن تتحول الثورة إلى شجار، "المعركة" إلى "خناقة"، ولا تنس ما تعلمته في صغرك.. "إيلي يضربك اضربه"!! 

17- اعمل من الحبة قبة، ولا تتغاضى عن أي خطأ يقوم به شركاؤك، عاملهم مثل خصومك تماماً، فشريكك لا يخطي، وإن تمكنت من فضحه ومعاقبته على الملأ مستعيناً بالست فتكات فقد اقتربت من هدفك. 

18- أغلق دماغك، وتمسك بالوسيلة دون الهدف، لا تطور وسائلك، ولا داعي لعنصر المفاجأة، فإن تم النيل من وسيلتك، فالجأ لسب خصومك، لأنهم لم يفسحوا لك لطريق.

19- سيتردد حديث عن أن للثورة مسارات ومشاريع متنوعة تستوعب معظم شرائح المجتمع، وأن لها خطوط أمامية تواجه وخطوط دعم تشمل جميع المجالات، لا تلتفت لهذا الكلام، لا يوجد سوى خط واحد، الثورة تقوم على الحفظ لا الفهم.. ما حفظته كاف جداً لتتم مهمتك.

20- لا تهتم كثيراً بالعلم والمعرفة، ولا تقرأ في علوم التغيير، لا تفتح آفاق التفكير، تمسك بالجهل، وتذكر أنك خبير بالفطرة، كأغلب من يطلون عليك من وسائل الإعلام. هذا أفضل سبيل ليجعلك تكرر الأخطاء التاريخية في الثورات. وبذلك تحقق حلمك.

كانت هذه بعض الإرشادات السهلة لإجهاض ثورتك بنجاح، بشكل يذهل العالم، وفي وقت قياسي يسجله التاريخ، ويفخر به الأحفاد، إن جربت تلك الإرشادات وفشلت مرة، فلا تفقد الأمل، إن مع العسر يسراً.. وبالتأكيد ليست ثورتك أول ثورة في التاريخ يتم إجهاضها.. هذا طريق معروف سلكه كثيرون من قبلك.. فقط ابذل الجهد.. واتبع الإرشادات.. والنتائج مضمونة... ولا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.

قصة من بريطانيا بمناسبة هيبة الدولة واحترام أحكام القضاء

أقامت ناظرة مدرسة بريطانية دعوي أمام القضاء البريطاني تطالب بنقل مطار حربي قريب من المدرسة الي مكان آخر لأن أزيز الطائرات عند اقلاعها وهبوطها يحدث صوتا يزعج الطلبة وفيه تعطيل للدراسة فضلا عن أن المطار الحربي يجعل من المنطقة هذفا للعدو لضربه بالقنابل مما قد يسبب خسائر في أرواح الطلبة الصغار و يصيبهم بأذي. قضت المحكمة البريطانية بنقل المطار الحربي الي جهة أخري بعيدة عن العمران مما أحرج السلطات البريطانية الحربية و بذلوا جهدا لإيقاف هذا الحكم و لكن دون جدوي ، و أخيرا لجئوا الي رئيس مجلس الوزراء ونستون تشرشل ليوقف تنفيذ الجكم بدعوي أن نقل المطار سيضعف الدفاع الجوي البريطاني عن أداء رسالته ضد العدو النازي .

فرفض تشرشل هذا الطلب قائلا : "خير لنا أن تخسر بريطانيا الحرب و لا أوقف تنفيذ حكم قضائي " ايمانا منه أن أحكام القضاء عنوان الحقيقة وأن 

الخميس، 1 مارس 2012

العثور على إنجيل عمره أكثر من 1800 عام يحوي نبوءة المسيح بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم


الفاتيكان طلب رسميًّا معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية
أعلن في تركيا عن العثور على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1800 عام، تُثبت نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنبؤ المسيح به.
وقال أرطغول غوناي؛ وزير الثقافة والسياحة التركي، "إن قيمة الكتاب تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن الكنيسة المسيحية "عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك".
ويتوافق ما جاء في هذه النسخة مع العقيدة الإسلامية، حيث تصف المسيح بأنه بشر وليس إلهًا يُعبد من دون الله، وهو ما جاء به الإسلام الذي يرفض الثالوث وصلب المسيح،، كما تشير النسخة إلى تنبؤ المسيح بظهور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سأل كاهنٌ المسيحَ عمن يخلفه فقال: "محمد هو اسمه المبارك".
ويقول القرآن الكريم في الآية 6 من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).
وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة "زمان" التركية: "إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح".
من جهته، أكد أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: أن "الفحص العلمي سيمكننا قريبًا من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه".
وفي سياق متصل، ستعرض تركيا في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة مخطوطة من "الكتاب المقدس" باللغة السيريانية كتبها المسيح وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، كانت السلطات التركية قد قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية، وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر.
وطالبت الفاتيكان رسميًّا بمعاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، لافتًا إلى أنه كان قد اختفى عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، حيث سرقته عصابة من مهربي الآثار وتتم محاكمتهم حاليًا.
جدير بالذكر أن إنجيل القديس برنابا هو أقرب الأناجيل الموجودة والمتداولة حاليًا إلى ما جاء به الإسلام، فهو يؤكد أن المسيح بشر، وذكر فيه اسم النبي محمد؛ صلى الله عليه، وسلم عشرات المرات، إلا أن النصارى يرفضون الاعتراف به دون سبب مقنع، بل يزعمون أن أحد المسلمين هو الذي كتبه!!

ملف الصناديق الخاصة التى تنكرها حكومة الجنزوري


الصناديق الخاصة هي الكنز الذي تم نهب مصر ووضعها بالكامل داخله خلال ثلاثين عاما دون أن تدخل ميزانية الصناديق الخاصة في ميزانية الدولة والصناديق الخاصة هي التى توفر مصدر دخل إضافي للسادة (كل السادة) أصحاب المعالي والفخامة والعزة ممن حولوا مصر إلى ملكية خاصة لهم ولأولادهم وهي أيضا المصدر الذي توجه منه الأموال لشراء القنوات الفضائية والإعلاميين وحتى تمويل جيوش البلطجية وفي النهاية هي من تمد كبار موظفي الدولة بمخصصات لا تخضع للرقابة وبعبارة بسيطة فالصناديق الخاصة هي الوسيلة اللى تنصب بها الحكومة أي حكومة على المواطنين
أموال الصناديق الخاصة تأتي من اى رسوم يدفعها المواطن فى اى مصلحة حكومية ومع ذلك فمجلس الشعب ليس من حقه مراقبة هذه الصناديق ومجلس الشعب الجديد رفض الحديث عنها تماما لأن الكثير من أعضاءه حصلوا على مساعدات منها أثناء حملاتهم الإنتخابية والجهاز المركزي للمحاسبات يتجاهل مراقبتها والوزارات التى تملك هذه الصناديق تنكر وجودها أحيانا وتصمت أحيانا أخرى لكننا ننشر كيف تحصل الحكومات على أموال الصناديق الخاصة حتى يمكن على الأقل منعها من تحصيل المزيد من أموالنا لضخها في جيوب السادة الوزراء والباشوات أصحاب هذه البلاد الجدد


أمثلة لحصيلة الصناديق الخاصة:

1.تذكرة مواقف السيارات العامة (التابعة للحى والمحليات)
2.تذكرة زيارة مريض فى اى مستشفى حكومى
3.تعرفة سيارات السرفيس (الكارتة)
4.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على بطاقة رقم قومى
5.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على رخصة قيادة
6.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على رخصة بناء
7.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على ترخيص سيارة
8.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على ترخيص محل تجارى او ورشة او مصنع
9.المصاريف الإدارية والدمغات المدفوعة للحصول على خدمات من نوع توصيل وتركيب عداد كهرباء ، عداد مياه ، عداد غاز طبيعى.



باختصار: كل ماتدفعة داخل اى مؤسسة او هيئة حكومية خلاف الضرائب والجمارك.

أصبح عدد تلك الصناديق نحو : عشرة آلاف صندوق، طبقا لتقدير الجهاز المركزى المحاسبات.
1272 مليار جنيه جملة الارصدة
عارفين الرقم دا كام الف ومائتين واتنين وسبعين مليار جنيه
يعنى ترليون ومائتين واتنين وسبعين مليار جنيه
يعنى 212 مليار دولار
الرقم من تقرير من الجهاز المركزى للمحاسبات سنة 2008-2009 وليس خاصا بالأرقام الحالية التى لا نعرفها كم اصبحت الان